لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ
أُقَضّي نَهاري بِالحَديثِ وَبِالمُنى
لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
وَيَجمَعُني وَالهَمَّ بِاللَيلِ جامِعُ
وَلَو كانَ هَذا مَوضِعَ العَتبِ لَاِشتَفى
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
فُؤادي وَلَكِن لِلعِتابِ مَواضِعُ
أَتَطمَعُ مِن لَيلى بِوَصلٍ وَإِنَّما
وَأَنتِ الَّتي صَيَّرتِ جِسمي زُجاجَةٌ
تَنِمُّ عَلى ما تَحتَويهِ الأَضالِعُ
تُضَرِّبُ أَعناقَ الرِجالِ المَطامِعُ
تعليقات
إرسال تعليق